أعلنت محكمة ألمانية أمس (الجمعة) أن رجلا مشتبها باغتصابه وقتله الصحفية البلغارية فيكتوريا مارينوفا سيتم تسليمه لبلغاريا خلال الأيام القليلة القادمة. وقالت المحكمة الإقليمية العليا في مدينة تشيله في وسط ألمانيا في بيان إنه «يتوقع تسليم المتهم قريبا». وأوضحت أن المتهم البالغ 20 عاما والذي أوقف (الثلاثاء) الماضي بموجب مذكرة توقيف أوروبية، قال خلال استجوابه إنه «لم يرد قتل الضحية وأنكر اغتصابها».
وأضافت المحكمة أن «الرجل الموقوف أقرّ أمام المحكمة أنه دخل في شجار لفظي مع الضحية في 6 أكتوبر الماضي». وأوضحت المحكمة نقلا عن المتهم «أنه كان تحت تأثير قوي للكحول والمخدرات ولكّم (الصحفية) في وجهها لتسقط أرضا. ثم أمسك بها وألقاها وسط الشجيرات لكنه قال إنه غادر موقع الحادثة».
وقتلت مارينوفا (30 عاماً) التي تعمل في قناة «تي في إن» المحلية بطريقة وحشية في مدينة روسي، في جريمة أثارت موجة استنكار في أوروبا عقب حديثها عن فضيحة فساد مالي داخل الاتحاد الأوروبي. وعُثر على جثتها (السبت) الماضي على ضفاف نهر الدانوب.
واعتبرت السلطات البلغارية أن قتل مارينوفا يبدو غير مرتبط بعملها كصحفية، وأوضحت أن وفاتها نتجت عن ضربات في الوجه والخنق، مشيرة إلى أنّها اغتصبت أيضا. وكان المدعي العام سوتير تساتساروف، قال إن المشتبه به هو بلغاري يُدعى سيفيرين كاسيميروف مولود في العام 1997.
وأضافت المحكمة أن «الرجل الموقوف أقرّ أمام المحكمة أنه دخل في شجار لفظي مع الضحية في 6 أكتوبر الماضي». وأوضحت المحكمة نقلا عن المتهم «أنه كان تحت تأثير قوي للكحول والمخدرات ولكّم (الصحفية) في وجهها لتسقط أرضا. ثم أمسك بها وألقاها وسط الشجيرات لكنه قال إنه غادر موقع الحادثة».
وقتلت مارينوفا (30 عاماً) التي تعمل في قناة «تي في إن» المحلية بطريقة وحشية في مدينة روسي، في جريمة أثارت موجة استنكار في أوروبا عقب حديثها عن فضيحة فساد مالي داخل الاتحاد الأوروبي. وعُثر على جثتها (السبت) الماضي على ضفاف نهر الدانوب.
واعتبرت السلطات البلغارية أن قتل مارينوفا يبدو غير مرتبط بعملها كصحفية، وأوضحت أن وفاتها نتجت عن ضربات في الوجه والخنق، مشيرة إلى أنّها اغتصبت أيضا. وكان المدعي العام سوتير تساتساروف، قال إن المشتبه به هو بلغاري يُدعى سيفيرين كاسيميروف مولود في العام 1997.